أكدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الدبلوماسية تبقى الخيار الأفضل لحل الأزمة السورية المتفاقمة ولوضع حد للحرب الأهلية المستعرة بالبلاد منذ قرابة ثلاث سنوات. وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنه رغم الخلافات الكبيرة بين موفدي النظام السوري ومندوبي المعارضة، فإن مؤتمر "جنيف-2" يشكل بحد ذاته فرصة نادرة للبحث عن حل للأزمة. وتابعت " رغم انخفاض سقف التوقعات في "جنيف-2"، من الممكن أن يساعد على وقف القتل في سوريا وعلى تسريع إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري وعلى وضع الأساس لحل سياسي للأزمة المستعصية". وانتهت في 31 يناير المرحلة الأولى من المفاوضات التي أجراها في مدينة جنيف ولمدة أسبوع وفدا النظام السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، برعاية من الأممالمتحدة. وبينما لم تسجل هذه المرحلة أي تقدم ملموس في الملفات المطروحة، بدأت تحركات دبلوماسية استعدادا للمرحلة القادمة، التي ينتظر أن تنطلق بعد نحو أسبوع. وقال المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي, الذي يشرف على المفاوضات, إنه لم يلاحظ أي تغيير في مواقف الوفدين. وعبر الإبراهيمي عن أمله بأن تكون المرحلة المقبلة من المفاوضات مثمرة أكثر، وألا تكون كسابقتها، التي أقر بأن مواقف الطرفين خلالها بقيت متباعدة