قالت لمياء كامل المستشارة الإعلامية, وعضو حملة عمرو موسي الرئاسية, إن السيد عمرو موسي حينما ترشح للانتخابات فى 2012, جابت حملته الانتخابية المحافظات أولًا قبل البدء فى فعاليات الحملة, لجمع المشاكل واستطلاع الآراء, ومعرفة المشاكل الحقيقية التي تمس الشعب المصري, ومعالجتها في البرنامج الانتخابى. وأضافت كامل, خلال لقائها ببرنامح 25/30 مع الإعلامي إبراهيم عيسي علي قناة " أون تي في" أن طبيعة الأفكار التي تطرح في البرنامج الانتخابي للمرشح لابد أن تكون واقعية لتعطي مصداقية للمرشح, مشيرة إلي أن جزءًا كبيرًا من تسويق البرنامج الانتخابي يعتمد علي المرشح نفسه, حيث لابد أن يكون لديه خلفية وخبرة تجعله قادرا علي تمثيل التيار السياسي الذي ينتمي له, حيث تتم محاسبة كل مرشح وفقا لبرنامجه الانتخابي. وأوضحت أن في مصر نسبة أمية تقترب من30 %, مما يعني أننا ليس لدينا شعب قارئ, كما أن 70 % الآخرين لا يقرأون وهنا يأتي دور الإعلام لتثقيف الجميع واطلاعهم على برامج المرشحين.. وأشارت إلي أن أهداف البرنامج الانتخابي لابد أن تكون ملموسة, فمن ضمن الأهداف التي تعرض لها البرنامج الانتخابي لعمرو موسي, هو تقليل نسبة الفقر بحوالي 20% في عام 2016 وهذا هدف واضح وله خطة لتنفيذه والمطلوب من الناخبين متابعة المرشح الفائز وحثه على تنفيذ ما وعد به . وتابعت "لا يوجد رئيس يستطيع فعل كل شىء, لكن يستطيع مخاطبة الأركان الرئيسية في المجتمع مثل المرأة, والفلاح ومتحدى الإعاقة" مشددة علي ضرورة التعرض لتلك الفئات في البرنامج ليسهل تسويقه. أما عن تحديد فترة زمنية 100 يوم لتحقيق وتنفيذ أهداف معينة بالبرنامج الانتخابي قالت كامل إن عمرو موسي أول من وضع خطة ال100 يوم للبرنامج الانتخابي الخاص به, لتقريب المسافة بين الناخب والمرشح, حيث يبدأ المرشح بالتعامل مع الملفات الأساسية للمواطن في فترة قصيرة مثل البوتاجاز, السولار, الكهرباء, المياه, مشيرة إلي أن المواطن البسيط يرغب في حل مشاكله . وأكدت المستشارة الإعلامية وعضو حملة عمرو موسي الرئاسية أن الشعب المصري وجد في المشير السيسي ما يبحثون عنه في الشخص الذي سيفيدهم مؤكدة أن المصريين حدث لديهم نضج سياسي, وهذا ما حدث أيضا مع السيد عمرو موسي بعد إقرار الدستور حيث ازدادت شعبيته وطالبه الكثير بالترشح للانتخابات الرئاسية. واختتمت المستشارة الإعلامية وعضو حملة عمرو موسي الرئاسية قائلة: إن ملف الإعلام الغربي في غاية الأهمية ويجب الالتفاف له, حيث إن وسائل الإعلام في الدول الغربية لا تتناول الشأن الداخلي المصري بشىء من المصداقية, مما يؤثر علي الاقتصاد والبورصة, والسياحة, مشددة علي ضرورة وجود جهاز بالدولة للتعامل مع هذه الوسائل, فمثلا إسرائيل وبالرغم من قلة عدد سكانها لكنها تتحكم في وسائل الإعلام العالمية كما لديها أجهزة تتابع هذه الوسائل عن كثب .