كشفت وزارة الرى والموارد المائية عن توقيعها لبروتوكول تم توقيع بروتوكول تعاون وزارة الكهرباء والطاقة وذلك بهدف تدريب المهندسين والفنيين بمراكز التدريب فى الشركات التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر. و أوضح عبد المطلب وزير الرى و الموارد المائية أن بروتوكول التعاون يتضمن تنظيم عدد من الدورات التدريبية فى صيانة وإصلاح اللوحات الكهربائية ومنظومات الحماية الكهربائية للمحطات، كذلك إصلاح وتأهيل المحولات والمحركات الكهربائية، إلى جانب دورة تدريبية فى اختبار وصيانة بطاريات محطات الطلمبات، فضلا عن دورات تدريبية خاصة بالأسس العلمية لاختبار الكابلات وتدريبات عملية على تثبيتها والتعامل معها. وأكد أنه تم الاتفاق على تقديم الاستشارات الفنية والمقترحات التى تساعد القائمين بالعمل على المحافظة على كفاءة المحطة وكذلك تدريب المهندسين على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة لرفع مستوى الأداء الفنى لمهندسى المصلحة فى هذا المجال. كما لفت وزير الرى على أهمية بروتوكولات التعاون تلك لأنها تساهم بشكل مباشر فى ثقل خبرات المهندسين والفنيين وزيادة مهاراتهم وقدراتهم الفنية على إصلاح الاعطال فى توقيتات زمنية قصيرة حتى يمكن تشغيل المحطات والوفاء باحتياجات الزراعة والصناعة ومياه الشرب وشركات الكهرباء. ومن جانبه أوضح مصطفى أبوزيد أن المصلحة تقوم بتشغيل وصيانة أكثر من 1500 محطة ري وصرف موزعة على مستوى الجمهورية وقد اتجهت المصلحة مؤخرًا إلى نظام التشغيل الذاتى والذى يوفر لميزانية الدولة الكثير ويساعد فى رفع الأعباء عنها وخصوصا فى هذه الفترة التى نتمنى من الله أن تنهض بها البلاد وكل فى مكانة يعطى أقصى ما عنده لتحقيق الحلم لبلدنا الحبيبة وهذا الفكر سوف يساهم فى رفع الكفاءة للمهندسين والفنيين مما يساهم فى رفع جودة أعمال الصيانة وبالتالى زيادة نسبة التشغيل الذاتى وكل ذلك فى النهاية بساهم فى رفع المستوى المادى للعاملين ويرفع من الروح المعنوية ويشجع على زيادة الإنتاجية . جدير بالذكر أن بروتوكول التعاون يشتمل على تدريب نحو( 230 ) مهندس تخصص كهرباء ونحو ( 400) من الفنيين ( فنى لوحات توزيع فنى كهربائى ) وذلك لمدة عامين وبتكلفة تقديرية نحو مليون ونصف المليون جنيه مصرى.