ذكرت حركة 6 إبريل مقطعين من نص بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الذي قرأه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، يوم 3 يوليو 2013 كحيثيات لعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي. واستشهدت الحركة بالمقطعين الذي قال فيهما "تقدمت القوات المسلحة أكثر من مرة بعرض تقدير موقف استراتيجي على المستوى الداخلي والخارجي، تضمن أهم التحديات والمخاطر التى تواجه الوطن على المستوى الأمني والاقتصادي والسياسي والاجتماعي ورؤية القوات المسلحة كمؤسسة وطنية لاحتواء أسباب الانقسام المجتمعي، وإزالة أسباب الاحتقان ومجابهة التحديات والمخاطر للخروج من الأزمة الراهنة. والمقطع الثانى جاء نصه: "الأمر الذي استوجب من القوات المسلحة استنادًا على مسئوليتها الوطنية والتاريخية التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد، حيث اتفق المجتمعون على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصري قوي ومتماسك لا يقصي أحدًا من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام". وعلقت الحركة قائلة: بعد مرور أكثر من ستة أشهر.. هل تحسن وضع المجتمع والبلد عن ما قبل 30 يونيه أم أنه قد ازداد سوءًا بكل أسف.. قائلة: "السيسى جه يكحلها – عماها".