وزير الداخلية: مساندة الشباب للمؤسسة الأمنية خلال مواجهاتها للإرهاب ركيزة أساسية لإعادة الاستقرار التقى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مساء اليوم، مع قيادات وأعضاء حركة مستقبل وطن، وذلك فى إطار عدة لقاءات عقدها الوزير على مدى الأيام الماضية مع قيادات وبعض الحركات الشبابية بحركة تمرد وغيرها، وذلك لمناقشة تطوير العمل الوطنى ومشاركة الشباب فى الحياة السياسية بمختلف المواقع. واستعرض إبراهيم فى بداية اللقاء مجمل التطورات التى تمر بها البلاد وتأثيرها على الحالة الأمنية، مؤكدًا ضرورة مساندة كافة المواطنين وخاصةً الشباب للمؤسسة الأمنية خلال مواجهاتها لعناصر التطرف والإرهاب. وأشار الوزير إلى أن تعاون المواطنين يُعد أحد أهم ركائز العمل الشرطى، وأن سياسة الوزارة الحالية هى السعى بكل السبل إلى توطيد روابط الثقة بين رجال الشرطة وجموع الشعب تحقيقًا لمنظومة الأمن الشاملة. وقدم أعضاء الحركة التهنئة للوزير ورجال الشرطة بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، وأعربوا عن تقديرهم للجهود التى تبذلها أجهزة الشرطة وحجم الجهود والتضحيات التى يقدمونها يوميًا والتى تعكس تفانيهم فى العمل وقناعتهم برسالتهم السامية فى سبيل الدفاع عن أبناء الوطن وتوفير الأمن لمجتمعهم، والتى بدت واضحة أثناء تأمين الاستفتاء على الدستور، الأمر الذى هيأ المناخ لسير عملية الاستفتاء وانعكس بالإيجاب على مشاركة المواطنين وإعادة الثقةً فى أجهزتهم الأمنية. وأكدوا تأييدهم لجهود وزارة الداخلية فى مواجهة الإرهاب والقضاء عليه من جذوره، وأشاروا إلى مشاركتهم فى الاحتفالات الشعبية يوم 25 يناير الجارى ومعاونتهم للأجهزة الأمنية لمواجهة أية محاولة للسعى للمساس بمقومات أمن واستقرار الوطن. وفى نهاية اللقاء أكد الوزير، اضطلاع وزارة الداخلية بدورها فى الحفاظ على أمن وسكينة المواطنين وممتلكاتهم العامة والخاصة أثناء احتفالات 25 يناير واتخاذها كافة الإجراءات القانونية بكل حسم وحزم فى مواجهة مختلف صور الخروج على القانون.