أعلنت جبهة الدفاع عن الصحفيين عن تضامنها مع صحفيي جريدة المصريون المعتصمين داخل نقابة الصحفيين، احتجاجا على وقف قيد عدد من الصحف وعلى رأسها جريدة المصريون, مطالبة نقيب الصحفيين ضياء راشون بالعدول عن القرار واتخاذ الإجراءات اللازمة لقيد الصحفيين بالنقابة. وقال المحامي الحقوقي ناصر العسقلاني, مؤسس جبهة الدفاع عن الصحفيين, وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين في تصريحات خاصة ل "المصريون"، لابد من نقابة الصحفيين التيسير على الشباب الصحفيين وأن تقف بجانبهم ليس ضدهم, لأنهم شباب اليوم ورجال الغد, ومن أجل إعلاء مبدأ حرية الرأي والتعبير، خاصة أن الإعلام هو ضمير الأمة وواجهتها الاجتماعية". وناشد العسقلاني نقابة الصحفيين وعلى رأسها النقيب، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل أزمة الصحفيين، وكان مجلس نقابة الصحفيين، قد قرر تعليق القيد في جدول النقابة للمتقدمين الجدد من صحف "الوطن، والمصري اليوم، والحرية والعدالة"، لتضمين إدارات تلك الصحف بندًا في عقود الصحفيين يتيح للإدارة تغيير السياسة التحريرية للجريدة، بدون أي حقوق للصحفيين العاملين فيها.
كما قرر مجلس النقابة وقف القيد من صحف "الشارع، والديار، والنبأ، والعالم اليوم، والسوق العربية، والمصريون"، لأسباب مختلفة تتعلق بعدم الانتظام في الصدور، أو تكرار شكاوى الزملاء من ممارسات إداراتها، أو عدم الالتزام بالمعايير المهنية، على حد بيان المجلس.