دشنت وزارة التربية والتعليم حوارًا مجتمعيًا حول الخطة الاستراتيجية لقطاع التعليم قبل الجامعي، تحت شعار "معًا نستطيع.. تقديم تعليم جيد لكل طفل". وقالت الوزارة في بيان لها، إن ذلك يأتي بناءً على توجيهات المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت، وضمن فعاليات ملتقى التوظيف الأول للشباب بمحافظة بني سويف المنعقد، برعاية الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، والمستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف، وبالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وقال البيان إن أبو النصر دشن فعاليات الحوار المجتمعي الأول حول الخطة الاستراتيجية للتعليم في مصر خلال الفترة 2014/2015- 2029/2030، حيث تم الإعلان عن الخطة، كخطوة أولى للتسويق المجتمعي والحوار الوطني حولها وأهدافها، أمام حشد كبير من الحضور من أولياء أمور، وموجهين، ومعلمين وطلاب ورجال مجتمع، ومجتمع الأعمال، ورجال الصناعة وحشد من التربويين، بغرض استعراض برامجها ومخرجاتها المتوقعة، واستشارة المجتمع بكل طوائفه حولها. وقال البيان، إن أبو النصر استعرض خلال اللقاء أهم الاستراتيجيات الحاكمة كموجه رئيسي للخطة، ومن أهمها إتاحة فرصة تعليمية متكافئة لجميع الأطفال في سن التعليم، وإيجاد حلول غير تقليدية لمعالجة عجز الفصول، والتركيز على المدرسة الابتدائية كأساس بناء الخبرة التعليمية لدى المتعلمين، والمنهج كأساس للانتماء الوطني وحفظ الهوية المصرية في إطار عالمي، والتأكيد على ضرورة بناء متعلم منافس دوليًا في العلوم والرياضيات واستخدام التكنولوجيا كأساس بناء مجتمع يهتم بالبحث العلمي وإنتاج المعرفة وتوظيفها لبناء الوطن، ومراجعة نظم التقويم والامتحانات كأساس للإصلاح، والحرص على بناء المواطن الرقمي المستخدم الكفء للتكنولوجيا، والبنية المحدثة للتعليم الفني القائم على الحوكمة والتدريب من أجل التشغيل كأساس لبناء اقتصاد معرفي مصري قوى، والتركيز على بناء شخصية متكاملة الجوانب المعرفية والفكرية للمتعلم، مع التركيز على بناء منظومة مؤسسية مكتملة الجوانب لإدارة القطاع في إطار مركزي.