يواجه بائعو الأطعمة في المدارس المكسيكية قوانين جديدة والتي تهدف إلى وضع قيود على السعرات الحرارية التي يحصل عليها الأطفال والمراهقون والبالغون ومحاربة البدانة بينهم. والقوانين الجديدة التي جرى تمريرها العام الماضي و بدأ تطبيقها أمس الثلاثاء فيما يعتبر حلا وسطا بين مخاوف الصحة العامة ومصالح الشركات الخاصة لا تفرض حظرا على الأطعمة السريعة لكن أيضا تتخذ إجراءات مثل تقليص الكميات. والهدف هو تشجيع عادات تناول الغذاء الصحي من الطفولة في المكسيك، وهي ثاني أسوأ دول العالم بعد الولاياتالمتحدة بالنسبة للبدانة والوزن الزائد. وسيجرى تنفيذ القوانين الجديدة بشكل تدريجي على ثلاث مراحل حتى العام 2013 حتى يمكن للشركات المعنية التكيف مع المتطلبات. وطبقا لوزارة الصحة المكسيكية فإن هناك أربعة ملايين طفل في البلاد بين سن الخامسة و11 عاما يعانون من الوزن الزائد والبدانة و70 في المئة منهم لا يقومون بأداء تمرينات بدنية بشكل منتظم.