وجه مساعدون ومستشارون مقربون من قصر الأليزيه أصابع الاتهام للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بأنه وراء فضيحة خليفته هولاند مع ممثلة. يرى مستشارو الأليزيه أن مزاعم علاقة الرئيس فرانسوا هولاند مع الممثلة جولي غاييه زادت من مشاكل الرئيس في إدارة البلاد. ويعتقدون جميعاً بأن وراء هذه الفضيحة شخصاً اسمه نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق. فهم يرون أن أجهزة الأمن هي التي سربت لقاءات هولاند السرية بالفنانة، جولي غاييه، في إحدى الشقق الباريسية، وذلك لأن ساركوزي لا يزال يحتفظ بنفوذ قوي داخل أجهزة الأمن. وحيث لا تعتبر الحياة الخاصة للشخصيات السياسية الفرنسية خصوصاً الرؤساء "محرمة"، فإن صحيفة (صنداي تايمز) اللندنية قالت في تقرير لها، الأحد، إنه لا ينبغي لهولاند أن يشعر بأي حرج لأن سابقيه إلى منصب الرئاسة، كانت لهم مثل هذه العلاقات غير الشرعية.