قتل جندي للاحتلال وأصيب أربعة آخرون، وُصفت حالة اثنين منهما بأنها خطيرة، في اشتباك مع مقاومين فلسطينيين مساء الجمعة، شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فيما ردت طائرات الاحتلال بنيرانها في تلك المنطقة. وأكد ناطق عسكري للاحتلال، مقتل الجندي، مشيرًا إلى أن درجة التأهب قد رفعت في منطقة غزة، وأن الاحتلال سيرد على ذلك بقوة وعنف. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الصهيونية، أن حالة اثنين من الجنود خطيرة، وأنهما نقلا إلى مستشفى في بئر السبع، بينما عولج الجنود الآخرون ميدانياً. وقالت إذاعة جيش الاحتلال: "إن قوة من الجيش تعرضت على ما يبدو إلى كمين محكم، حيث شاغلت مجموعة فلسطينية مسلحة قوات الجيش في منطقة الحدود فيما تولت مجموعات أخرى عمليات القصف بقذائف مضادة للدبابات والهاون". وفي التفاصيل، قالت الإذاعة العبرية، أن قوة من جيش الاحتلال تعرضت لإطلاق قذائف هاون ونيران من أسلحة خفيفة في منطقة كيسوفيم على حدود قطاع غزة، بعد وصولها إلى المكان اثر اكتشاف مقاومين، كان يعتقد بأنهم يهمون في وضع عبوات ناسفة في المكان. وأطلقت دبابات الاحتلال ومروحية عسكرية قذائف وعيارات نارية على مجموعة من المقاومين قرب المنطقة المستهدفة، كما قامت الطائرة بتمشيط المنطقة. من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن إصابة الجنود الأربعة. وقالت الكتائب :" إن مقاومين من كتائب المقاومة أطلقوا قذيفتي هاون ونيران رشاشات خفيفة صوب دورية للاحتلال كانت تسير على مقربة من الجدار شرق وادي السلقا وسط القطاع". وأضافت: "أن منفذي العملية لم يصابوا بأذى، مشيرةً إلى أن العملية تأتي ردًا على عملية اغتيال الخليل الجبانة واستمرار العدوان والحصار على قطاع غزة" وأشارت الكتائب إلى أن هذا القصف يأتي ردّاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة أن خيار المقاومة هو سبيلنا لنيل حقوقنا الوطنية. يُشار إلى أن جيش الاحتلال نفذ جريمة بشعة حينما قتل بدم بارد الفلسطيني الستيني عمر القواسمي فجر أمس بالرصاص بينما كان نائماً في سريره في مدينة الخليل في الضفة الغربية .