قالت الناشطة الحقوقية نيفين ملك، وعضو حزب الوسط، إن من سيشارك ويصوت فيما وصفته بدستور الدم عليه أن يغسل أصابعه ليس من حبر الاقتراع ولكن من دم الشهداء. وأضافت "ملك" فى تدوينة لها عبر فيس بوك أن المصريين صوتوا قبل عام على دستور 2012 وأشارت وقتها كنا فرحين نفتخر بلون الحبر السري الأزرق ولم نكن نتمنى أن يزيل لونه من أصابعنا علامة فخر ومشاركة وطنية سواء صوتنا بحرية بنعم أو ب"لا". وتابعت عضو حزب الوسط، أن وقتها كنا نملك حرية الاختيار فى فضاء حر لا وصاية فيه ولا إرهاب ولا تكميم للأفواه وبهذا المعنى كان الاستفتاء على الدستور تعبيرًا حقًا عن الإرادة الوطنية الحرة, لكنها تساءلت "هل فى استفتاء اليوم من يستشعر تلك الحرية أو يمكن أن يجادل بأن الاستفتاء تم بشكل ديمقراطي بعيدًا عن فوهات البنادق المصوبة إلى قلوب الناس وعقولهم ودون فرية التفويض".