دشنت حركة "شباب ضد الانقلاب" المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى حملة "هنعدكوا بالنفر"، والتي تهدف إلى حصر الأعداد الحقيقية المشاركة في الاستفتاء، مؤكدة أن النسبة الحقيقة لمن شاركوا في الاستفتاء من المصريين في الخارج لم تتجاوز بأي حال من الأحوال عن 5% من إجمالي من لهم حق التصويت. ودعت الحركة جموع الشعب المصري إلى مقاطعة الاستفتاء على أن يكون يوما 14 و 15 يناير يومين للتظاهر وليس للتصويت، كما طالبت الحركة أعضاءها ومناصريها في القاهرة والمحافظات إلى إمدادها بالتفاصيل الدقيقة عن كل لجنة انتخابية، وستعلن الحركة عن الأرقام التفصيلية على صفحتها خلال الساعات القادمة. ودعت الحركة من خلال بيانها جميع الحركات الثورية الشبابية إلى اجتماع مهم وعاجل قبل 20 يناير من أجل التنسيق والإعداد المشترك لذكرى الثورة يوم 25 يناير لاسترداد الثورة والمطالبة بالقصاص للشهداء وإسقاط الحكم العسكري مع التأكيد أنه في هذا اليوم لا مكان لرايات وأعلام سوى العلم المصري.