نفت زوجة الشيخ أحمد المحلاوي، الداعية السكندري المعروف، خبر وفاته، بعد إعلان مواقع إخبارية خبر وفاته منذ ساعات، وأكدت أنه فى حالة حرجة فى العناية المركزة ونفت أيضاً صفحة "كلنا الشيخ أحمد المحلاوي"، خبر وفاته، وأفادت بأن الشيخ المحلاوى بصحة جيدة ويعانى فقط من وعكة صحية، وأضافت: انتظروا حديث شامل من فضيلته قريباً جداً، ولا تستمعوا للإشاعات المغرضة وذلك بحسب تعبيرها. ويُعد الشيخ أحمد عبد السلام المحلاوي والذي ولد في 1 /7/ 1925 من أشهر وأبرز الدعاة، عمل إماماً وخطيباً لمسجد سيدي جابر وبعدها لجامع القائد إبراهيم بمحطة الرمل بمدينة الإسكندرية قبل توقفه عن ذلك عام 1996، ثم تولى رئاسة "لجنة الدفاع عن المقدسات الإسلامية" التي تأسست عقب تدنيس المصحف علي يد المحققين في جوانتانامو. اعتقل المحلاوي إبان حكم الرئيس الراحل أنور السادات وتكلم عنه الرئيس السادات في خطاب ب5 سبتمبر قال فيه: "الرجل بتاع الإسكندرية.. الخطيب اللي كان بينال مني.. ومن بيتي أهو مرمي في السجن زي الكلب " أصدرت وزارة الأوقاف المصرية قرارا بمنع الشيخ المحلاوى من الخطابة عام 1996 من اعتلاء منبره لازال ساريا حتي الآن. في 4 فبراير 2011 قام المحلاوي بأداء خطبة في جامع القائد إبراهيم لأول مرة منذ خمسة عشر عاماً وكان ذلك في جمعة الرحيل في أعقاب ثورة 25 يناير، وظل المحلاوي يحفز المتظاهرين بخطبه الحماسية حتى رحيل مبارك عن الحكم يوم الجمعة 11 فبراير 2011. وفي 15 ديسمبر 2012 تم حصار الشيخ المحلاوي وحبسه بمسجد القائد إبراهيم لمدة خمس عشر ساعة متواصلة بعد خطبة الجمعة التي أشعلت الاشتباكات بين المعارضين والمؤيدين لمرسي وقتها، بعد الاعتراض على خطبة الجمعة التي حست المصلين بالنزول إلى الاستفتاء والتصويت"بنعم" لنصرة الشرعية والشريعة الإسلامية.