قال الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية سابقاً أن لا يمكن للشعب أن يفرط برئيس منتخب ويستسلم حيث أن الأمل فى الديموقراطية وذلك بحسب كلامه. وأضاف عبر الصفحة الرسمية له أن النظام خائف ومفزوع ويخشى الثورة بكل أطيافها حيث لا يفرق بين ليبرالى واشتراكى وقبطى وكشف عن أن الطريقة السليمة لإنجاح يناير هو التوحد مشيراً إلى أنه لا داعى للتمييز. وأوضح أن ما أسماه الانقلابات لا توزع حرية ولا تقبل سوى رئيس حيث أن الشعوب لا تصل للديموقراطية صدفة بل تقاتل لأجلها ثم تقاتل للاحتفاظ بها ثم تقاتل لاستردادها اذا سلبت منها والا كتب عليها القهر وتابع:" هم مفزوعون من ايام يناير يخشون الثورة بكل اطيافها لا يفرقون بين اسلامي وليبرالي واشتراكي وقبطي..فلما نصر نحن على التمييز فيما بيننا؟! توحدوا"