ذكرت صحيفة "ورلد تريبيون" الأمريكية، أن القوات الأمنية قالت إنها تحاول فض الاشتباكات بين عناصر من حركة فتح الفلسطينية وبعض قبائل البدو في العريش بشمال سيناء. وأوضحت أن الجانبين استخدما أسلحة آلية في مواجهة بعضهما، على خلفية نزاع نشب بسبب اعتداء فلسطيني بالضرب على فتاة بدوية. وأشارت الصحيفة إلى أنه يوجد في العريش نحو 150 شخصا من عناصر جهاز الأمن الوقائي بالسلطة الفلسطينية منذ 2007، كانوا قد هربوا من أذى حماس، ووجدوا في سيناء المجاورة لقطاع غزة ملاذا لهم. وقالت مصادر إن النزاع بين قبيلة الخضري البدوية وبين رجال مسلحين من فتح بدأ في أواخر ديسمبر الماضي، بعد أن اندلع بسبب ضرب فتاة بدوية، مما أدى إلى إطلاق الرصاص على شخص. وقد طالب قادة البدو بعشرات الآلاف من الدولارات تعويضا عن الأذى. تم تكثيف قوات الأمن حول مدينة العريش وشمال سيناء مؤخرا، على خلفية تهريب أسلحة لقطاع غزة عبر سيناء، حيث تم الكشف عن مخزن أسلحة يبعد 10 كيلومترات عن الحدود بين سيناءوغزة.