أظهرت دراسة جديدة عن السعادة في المملكة المتحدة أن ثلث البريطانيين يعتقدون أن 2010 كان واحداً من أسوأ الأعوام في حياتهم. ووجدت الدراسة، التي اجرتها مؤسسة يوغاف ونشرتها صحيفة "ديلي تليغراف" الاثنين أن القلق من الأوضاع المالية والعلاقات والمخاوف المتنامية من فقدان الوظائف، كانت الأكثر شيوعاً على قائمة مخاوف البريطانيين خلال الأشهر الاثني عشر الماضية. وقالت إن الكثير من البريطانيين يخشون أيضاً مما سيحمله لهم العام الجديد، واعترف نصف المتقاعدين أنهم سيفتقدون إلى المال الكافي للعيش بشكل مريح في العام 2011، فيما اعترفت عائلة من كل أربعة عوائل بريطانية بأن القلق ينتابها منذ الآن من احتمال فقدان منزلها لعدم قدرتها على تسديد دفعات القرض العقاري. واضافت الدراسة أن 30% من البريطانيين اعتبروا 2010 عاماً سيئاً أو الأسوأ من نوعه بالنسبة لهم بالمقارنة مع 24% في العام الماضي، وكان المال الهم الأكثر شيوعاً بينهم، تلاه تراكم الديون، ثم الصحة البدنية، والعلاقات مع العائلة والأصدقاء، والسياسة الداخلية والشؤون العالمية. واشارت إلى أن ستة من كل عشرة بريطانيين يشعرون بالقلق بشأن أوضاعهم المالية في العام 2011، فيما ابدى ثلثهم قلقهم من احتمال فقدان وظائفهم في العام المقبل ومن النتائج السيئة المترتبة على ذلك. وقالت الدراسة إن 56% من البريطانيين اعترفوا بأنهم يشعرون بالقلق من الضرر الذي سيلحق بهم جراء خفض حكومة بلادهم الانفاق على الخدمات العامة، مثل الصحة والتعليم والرفاه الاجتماعي، في العام المقبل.