نشبت أزمة داخل حزب "النور" السلفي، عقب توجيه نادر بكار مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام التهنئة للأقباط بمناسبة العام الميلادي الجديد، خلافًا لمواقف الحزب وقيادات سلفية أفتت بعدم جواز ذلك. وتعقد قيادات الحزب والدعوة السلفية اجتماعًا حاليًا بهدف الخروج ببيان توضيحي من التهنئة المثيرة للجدل بعد أن سبق وحذرت قيادات الحزب والدعوة السلفي بكار من الإدلاء بأي تصريحات تتعلق بالمنهج السلفي، إلا بعد الرجوع لها. إلا أن بكار انفعل بسبب ما اعتبره أنه تهديد من قبل قياداته، معلنًا رفضه الانصياع لأمور وتهديدات، وصفها بأنها نفس ما كان يتبعه جماعة "الإخوان المسلمين"، وفق "بوابة الأهرام". كان بكار قد هنأ المصريين بالعام الميلادي الجديد في تدوينة عبر حسابه على موقع "تويتر" قال فيها: "أدعو الله أن يجعل العام الجديد عام خير كل المصريين؛ وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وفتنة". يشار إلى أن بكار سبق وأن تم منعه من الإدلاء بتصريحات إعلامية قلب شهور عقب تصريحات قال فيها إن "فشل تظاهرات 30 يونيه سيعد بداية لتحويل جماعة الإخوان المسلمين إلى وحش لن يوقفه أحد".