قال المهندس محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، إن موعد الاستفتاء يوم 14 و15 يناير القادمين سيكون فرصة ذهبية لتوجيه ضربة موجعة للانقلابيين وعبيدهم – على حد قوله. وأضاف "فتحي" في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" متسائلًا "ماذا سيحدث لو كان هذا اليوم تصعيديًا على غرار 30 أغسطس و6 أكتوبر و27 ديسمبر؟" مؤكدًا أن قوات الأمن تحتاج إلى تأمين الميادين الكبرى في هذا اليوم أيضًا مع إقناع العالم أن يومي الاستفتاء سيمرون بسلام. وأشار "القيادي بدعم الشرعية " ألى أنه تم تحديد 352 لجنة عامة و13 ألفاً و100 لجنة فرعية في الاستفتاء المشئوم أي أن المجموع 13,500 لجنة تقريبًا على مستوى الجمهورية، مضيفًا أن لكل لجنة من هذه اللجان تحتاج تقريبًا ل 25 فرد أمن من الجيش والشرطة أي بمجموع 337,500 ألف فرد أمن بخلاف الموظفين والقضاة. وأوضح أنهم يحتاجون لحماية أقسام الشرطة ومديريات الأمن والوزارات ومباني المحافظات والقصور الرئاسية والمحاكم وكذلك كبار الانقلابيين وهذا قد يستدعي رقمًا قريبًا من الأول لتأمينهم أي بجموع حوالي650,000 ألف فرد إضافة إلى هذا أنهم يحتاجون إلى تأمين الميادين الكبرى أيضًا مع إقناع العالم أن يومي الاستفتاء سيمر بسلام مختتمًا بقوله "ودمتم ثائرين".