قتل 36 شخصا على الاقل واصيب خمسون اخرون في هجوم انتحاري الاربعاء أمام مسجد قرب ساحة فرمنداري في مدينة جابهار بجنوب شرق ايران خلال احياء مراسم عاشوراء. واعلنت جماعة جند الله السنية مسئوليتها عن الهجوم . وتقع مدينة جابهار في محافظة سيستان-بلوشستان المحاذية لباكستان وافغانستان والتي تشهد حركة عنف دامية مستمرة منذ عشر سنوات يقودها مسلحون من اثنية البلوش التي تشكل نسبة مهمة من سكان المحافظة. وقال عمدة جابهار ان "الارهابيين كانوا اثنين وتم رصدهما قبل ان يقوما باي تحرك, لكن احدهما تمكن من تفجير حزامه الناسف". ونفى معلومات اوردتها وسائل اعلام ايرانية مفادها ان ثلاثة انتحاريين شاركوا في الهجوم ووقع انفجاران. وقالت وسائل الاعلام ان الهجوم وقع على مقربة من مسجد الامام حسين في جابهار. من جانبه, اوضح مظفر ان "شخصا دنا من سيارات اسعاف الهلال الاحمر" المتوقفة قرب الساحة حيث كان المصلون و"قام بتفجير قنبلته". وفي الاعوام الاخيرة, استهدفت اعتداءات عدة مساجد شيعية او تجمعات دينية في سيستان بلوشستان, كان اخرها في يوليو/تموز 2010 واسفر عن 28 قتيلا داخل مسجد في زهدان خلال احياء مراسم دينية بمشاركة عناصر من حرس الثورة الايراني.