تداول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يكشف بشكل دقيق إستراتيجية جديدة اتبعها رافضو الإنقلاب لمواجهة ضباط الشرطة والقبض عليهم . ويٌظهر الفيديو كيفية تعامل المتظاهرين مع الشرطة علي الطريق الدائري والتي أدت لحرق سيارتي شرطة وسط أنباء عن الامساك بمن كانوا يقودونها حيث قدم الإعلامي مصطفي الحسيني تحليلا للفيديو قائلا: 1- تقف مغرورا بقوتك .. تطلق النار في كل مكان وأنت واثق من أمنك وأمانك . 2- تزداد درجة غرورك فيتزايد غبائك بطريقة ملفتة للنظر .. تطلق النيران بلا سبب .. فقط لإستعراض قوتك . 3- يخاطر في البداية أصحاب القلوب الشجاعة فقط .. يقتربوا منك لمحاولة الدفاع عن حياتهم وإبعادك عن منطقتهم . 4- في تطور درامي سريع .. تشعر بشيء من الخطر يقترب منك سريعاً .. لا تدري أين الخطر لكنك تطلق النار في كثافة محاولا إخفاء ذعرك الذي يتنامى . 5- كالنمل .. يحاصرك مئات المتظاهرين في سرعة .. بعد أن يدركوا أنك بشر وأن الخوف يجتاح قلبك مثلهم تماماً . 6- تفهم متأخراً أن الوقت ليس في صالحك .. تتخلى عن سلاحك وربما " بدلتك الميري " التي تفاخرت بها طويلا لتحاول الهرب في أي إتجاه . 7- الذعر يبلغ مداه في نفسك .. المتظاهرين يهرولون صوبك من كل إتجاه .. قد يحاول غبي من أصدقائك إسقاط واحد أو أكثر منهم .. قد ينجح وربما لا .. المهم أن ذلك يزيدهم إصرارا على الفتك بك .. 8- من بعيد يصورك أحدهم بكاميرا هاتفه المحمول .. يهز رأسه وهو راض عن نفسه تماماً بينما يمصمص شفتيه قائلا : فقط لو كانوا يفهمون .. فقط لو كانوا يعقلون . 9- اللهب يرتفع عالياً .. وحصنك الحصين الذي طالما قنصت من خلف جدرانه الألاف من أرواح الشباب يتهاوى أمام عيناك .. الذكرى تطير بك إلى يوم جمعه الغضب .. تتذكر رفاقك الذين تخلوا عن ملابسهم " الميري " يومها .. فقط لينجوا من طوفان القهر الذي انفجر بعد طول كبت .. تتذكر أيضاً أن رفاقك ما زال أكثرهم يعالجوا نفسياً حتى الآن . 10- تدرك بعد فوات الأوان معنى المقولة العبقرية " عندما يرتفع السيف .. تتساوى الرؤوس " .. تترجمها بعقلك الحاصل في الثانوية العامة على خمسين بالمائة فقط .. لتكتشفها جلية واضحة " مفيش كبير عالضرب " . لمشاهدة الفيديو :