أفرجت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الخميس، عن شاب، اعتقلته منذ يومين قبيل سفره إلى تركيا، للاشتباه بتورطه في تفجير ضخم استهدف مقرا أمنيا في محافظة الدقهلية بدلتا النيل شمالي مصر. كانت مصادر أمنية مصرية، ذكرت مساء أمس الأول الثلاثاء، أنه تم توقيف، مشتبه به في التفجيرات التي وقعت في محافظة الدقهلية (في دلتا النيل)، وأسفرت عن مقتل 16 شخصا، وإصابة العشرات، بحسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة المصرية. وقالت المصادر الأمنية إن المشتبه به يدعى ياسر عادل من مواليد 1991 بالمنصورة عاصمة محافظة الدقهلية شمالي مصر، وكان في طريقه لتركيا، بصحبة والدته (منى طه) وأحد أصدقائه (أحمد المتوالي)، وجميعهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وفقا للمصادر الأمنية. وياسر هو نجل عادل يونس راشد أحد قيادات الإخوان المسلمين بمدينة بلقاس في محافظة الدقهلية، الذي كان عضوا بمجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان) عن الجماعة في برلمان 2011 المنحل. وبحسب مصدر أمني في المطار فإنه "تم الإفراج اليوم عن ياسر عادل وانصرف مع مرافقيه بعد التأكد منعدم مشاركته في الحادث الارهابي الغاشم بالدقهلية".