شيع الآلاف من أبناء محافظة الغربية في مشهد جنائزي مهيب جثامين 5 مجندين من ضحايا انفجار مديرية أمن الدقهلية 3 من مركز المحلة الكبرى، وهم الشهيد يوسف أبو المعاطى من قرية محلة القصب، وأحمد حرحش من قرية شبرا بابل، ويوسف مغاوري عيسى، عزبة خزان سامول، ومحمد عبد الله عبد الجليل غنيم، من قرية شوبر مركز طنطا، وأحمد السيد بركات من مركز زفتى. ففي قرية شوبر بطنطا، شيع الأهالي جثمان الشهيد محمد عبد الله غنيم، وأكدوا أن الشهيد كان من أسرة بسيطة ووالده متوفى قبل ولادته، وولد يتيمًا ولم يكمل تعليمه. وشهد أهالي القرية للشاب الشهيد بحسن الخلق، وكان نموذجًا مثاليًا للشاب المكافح، ولم ينقطع عن العمل إلا لتأدية الواجب الوطني. وقام اللواء محمد نعيم محافظ الغربية، برفقته اللواء عبد الرءوف إبراهيم رئيس مدينة طنطا، بتقديم واجب العزاء لوالدة الشهيد محمد، وسط حالة من الحزن الشديد الذي خيم على أرجاء القرية بعد توديع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بقرية شوبر مركز طنطا. وفي المحلة، شيع الآلاف من أبناء المدينة والقرى المجاورة جثامين الشهداء الثلاثة الذين استشهدوا في الحادث الإرهابي. وتم أداء صلاة الجنازة بمسجد عبد الحي خليل بميدان البندر و تشييع الجثامين وسط جنازة عسكرية مهيبة وحالة من الغضب الشديد من الأهالي الذين طالبوا بالقصاص للشهداء من القتلة. وفي مدينة زفتى، شيع الأهالي جنازة الشهيد أحمد السيد بركات، وطالب والد الشهيد بإعدام قتلة ابنه دون رحمة، مؤكدًا أن جسد ابنه تحول إلى أشلاء من جراء التفجيرات. وأضاف أن ابنه كان هو العائل الوحيد لأسرته من خلال عمله في الإجازة، حيث كان يقضى 21 يومًا في الجيش وأسبوعًا في البيت. شاهد الصور: شاهد الفيديو: