قال الكاتب الصحفى جمال سلطان إن أياً كانت الجهة المتورطة في العملية الإرهابية التى حدثت والتى تعتبر السابعة في عهد السيسي ومحمد إبراهيم، إلا أن السؤال هو متى يستقيل المسؤول ومتى يحاكم الوزير؟. وأضاف عبر تغريدة له على موثع التواصل الاجتمعى "تويتر" إن دماء أبنائنا الضباط والجنود التي راحت ضحية الغدر هى برقبة طرفين أولهما الإرهابي المتورط وثانيهما المسؤول المستهتر والمقصر في الحماية رغم وضوح المخاطر وتكرارها. وأوضح أن الحفلة الإعلامية الصاخبة وتوزيع الاتهامات بين الإخوان والبرادعي والتحريض على الشغب تهدف للتغطية على مسؤولية من بيده التفويض وفشله المتكرر. يذكر أن تفجيرات "الدقهلية" التى وقعت فجر أمس راح ضحيتها 15 شخص وإصابة 102 شخص.