شهد محيط الكاتدرائية بالعباسية تعزيزات أمنية مشددة اليوم الثلاثاء، استعدادًا لاحتفالات الإخوة الأقباط بعيد الكريسماس غدًا الأربعاء، حيث انتشر عدد كبير من قوات الأمن المركزي على جميع البوابات الرئيسية والفرعية للكنيسة. وتم وضع عبوات كبيرة من الرمال على أغلب البوابات، وعبارة عن تحصينات رملية تواجدت على جوانب مداخل الكاتدرائية وأمام أماكن الخدمات الأمنية للتصدي إلى محاولات اعتداء، مع انتشار عدد كبير من سيارات الشرطة والتوسع فى عملية الدوريات الأمنية فى محيط الكنيسة. كما انتشرت المدرعات الحربية على مداخل الكاتدرائية يعلوها السواتر الرملية، بينما تم تركيب عدد من الكاميرات الأمنية على البوابة الرئيسية والخلفية وبعض البوابات الفرعية وتوصيلها بغرفة العمليات لرصد ومتابعة الوافدين على الكنيسة للاحتفال بعيد الكريسماس. وفى السياق ذاته تابعت قوات الأمن المنوطة بتأمين المكان تركيب بوابات إلكترونية حديثة على جميع البوابات للكشف عن أى عناصر غريبة أو لها خطورة تهدد المكان وتفتيش الوافدين إليها تفتيشا ذاتيًا إذا تطلب الأمر. من ناحية أخرى شهدت الكاتدرائية بالعباسية إقبالا ضعيفا من جانب الأقباط ظهر اليوم الثلاثاء، مع فتح جميع أبوابها أمام الوافدين للاحتفال بأعياد الميلاد. يأتي ذلك فى إطار الاحتياطات الأمنية المشددة خصوصًا بعد الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية ليلة أمس والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء.