أكدت وزارة الأوقاف أن امتناع القادرين عن سداد فواتير الماء والكهرباء وسائر مستحقات الدولة من القروض والديون ونحوها أكل للسحت وخيانة للوطن ذلك لأن الدولة ما هي إلا كيان منظم للحقوق والواجبات بين جميع أبنائها. وأوضحت الوزارة،فى بيان لها، أن من يمتنع عن سداد مستحقات الدولة أوأداء واجباته نحوها إنما يجور على حق الآخرين، ويقتطعه منهم، ويأكله سحتا، فإذا أضيف إلى ذلك نية إسقاط الدولة أوالعمل على إضعافها وكسر شوكتها، كان ذلك خيانة للوطن. وأضافت ان الدعوة إلى ذلك إثم صريح، وجريمة كبرى ينبغي على أهل القانون بيان العقوبة الرادعة لها ويلحق بذلك أيضا كل من يعتدون على المال العام كمن يقومون بسرقة الكهرباء أو التلاعب في عدادات قراءتها، أو سرقة أسلاكها أو أبراجها، وكذلك من يعتدون على أملاك الدولة، أو يحتالون على صرف دعم لا يستحقونه، أو يزورون بيانات للحصول على عطاء من التموين لا يستحقونه، أو يحتالون للحصول على إسكان مدعم لا يستحقونه، لأن هؤلاء جميعاk يضيعون الفرصة والحق على مستحقيه الحقيقيين. وأكد البيان أن أشد من ذلك كله حرمة وإثماk من يعتدون على مال الوقف، أو يسهلون طرق الاستيلاء عليه، أو يحبسونه عن مستحقيه، أو يصرفونه عن الأغراض التي أوقف لأجلها، أو يفرطون في صيانته والحفاظ عليه.وطالبت الوزارة بالتركيز على ذلك كله في خطبة الجمعة بعد القادمة.