قال عمرو علي، المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل، إن خارطة الطريق كانت تشمل إجراءات تضمن تحقيق عدالة انتقالية، ولكن أفعال النظام الآن تعبر فقط عن عدالة انتقامية من رموز الثورة والنشطاء، معتبرًا أن وزير الداخلية يفرض وصاية على مجلس الوزراء ويهدد بالعودة للفراغ الأمني أو إطلاق يد الشرطة في التعامل مع النشطاء وقمعهم. وقال منسق 6 إبريل، خلال مؤتمر صحفي عقد عصر الأحد: "عار على الجميع الاستمرار فيما يسمي ب"خارطة الطريق" التي أفرغت من مضمونها وأصبحت بلا قيمة بسبب الممارسات القمعية للنظام". ووصف عمر علي، حوارات الرئيس عدلي منصور، بأنها أشبه بحوارات الرئيس السابق محمد مرسي، لأنها دون جدوى، فقد وعد سابقًا بالإفراج عن كل المعتقلين وعدم العودة للخلف، ثم نجد اليوم حكمًا كهذا في حق شباب الثورة، معتبرًا أن الحكم بالسجن 3 سنوات وأيضًا مثلها مراقبة بعد العقوبة على الزملاء، أشبه بالحكم على المجرمين أو تجار المخدرات، لا على ناشط سياسي والذي كان أحد أسباب هذه الثورة. وتابع قائلاً: لسنا أعداء للمرحلة الانتقالية أو خارطة الطريق؛ ولكن أفعال النظام القمعية هي التي تستعدي المرحلة والعدالة الحقيقية، مشددًا على أنهم مستمرون ضد تلك الانحرافات والقمع، حسب تعبيره. فيما قال محمد كمال، عضو المكتب السياسي للحركة، نائب رئيس المكتب الإعلامي: "رصدنا انحرافات عدة عن خارطة الطريق، وعودة لسياسات نظام الإخوان تجلى اليوم في هذا الحكم الجائر الصادر بحق الشباب".