أشارت حركة 6 أبريل فى بيان لها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك فى البداية ان الحركة أنها دعمت محمد مرسى لرئاسة مصر لاسقاط أحمد شفيق المحسوب على النظام البائد التى قامت علية ثورة 25 يناير وعملت الحركة مع كل القوى السياسية على اسقاطة بل وساهمت بدور كبير فى ذلك عندما أخل بالشروط التى تم دعمه على أساسها وعندما انحاز عن طريق تحقيق أهداف الثورة وكان دعمنا لخارطة الطريق و موجه 30 يونيو لنفس تلك الاسباب لارجاع قافلة الثورة الى مسارها الطبيعى والان قد تبدلت كل الشروط وتم الانحراف عن المسار الثورى فى تحقيق ما ثار من اجله الشعب المصرى تم اختزال أهداف المرحلة التأسيسية فى محاربةالارهاب والاخوان فقط دون الالتفات الى المحاور الاقتصادية والسياسية وقامت الحكومة بتجنب وتعمد البعد عن النصائح التى قدمت لها من العديد من مخلصى الوطن ومنهم حركةشباب 6 ابريل فقد قامت الحركة بتقديم العديد من المشروعات الى الحكومة ومؤسسة الرئاسة والى لجنة الخمسين فما كان من تلك المؤسسات الا الأعراض عن كل تلك المشروعات والمضى قدما فى تغليب الحلول الامنية للمشاكل الكارثية والانقسام الذى دمر به البلاد كنا نتمنى ومازلنا أن تكون تلك المرحلة تأسيسية لنظام ديمقراطى قائم على العدل والمشاركة وتحقيق الاهداف التى ثار من أجلهاالمصريون وبناء مؤسسات يكون ولائها الاوحد لمصر وشعبها بدلا من الولاء المتغيرلاركان نظام الحكم من أهم ملامح الاخطاء عدم تقبل النقد والنقد البناء أساس من أسس البناء المتين للمؤسسات بل وتم تشوية كل ناقد ووصفه بانتماؤه الى الاخوان المسلمون وبأنه طابور خامس وعدو المرحلة الحالية بل وجدنا من يقومون على ادارة البلاد فى تلك المرحلة يمارسون نفس سياسيات من سبقوهم من مبارك والمجلس العسكرى و الاخوان المسلمون هناك رده واضحة فى خارطة الطريق وانقلابا على ثوابت ثورة 25 يناير وتشوية متعمد لرموز تلك الثورة لم يقابلة فى المقابل أى تحرك من القائمين على أمور البلاد رغم أن معظمهم من رموز ثوار يناير وانقلب بعض رموز المرحلة على الشعارات التى طالما كانوا ينادون بها وعلمونا اياها مثل الضيق بالنقد وعدم اقامة حوار مجتمعى فيما يخص خطوات وقرارات الحكومة وقوانينها وتجاهل متعمد للشباب القبول بتشوية كل معارض لسياسات الحكم الحالى وتجاهل اصدار ميثاق الشرف الاعلامى الذى كان اصداره سيجنب البلاد تلك الحرب الكلامية الشعواء على رموز الثورة لالشىء سوى أنهم ينتقدون الممارسات الخاطئة التى تدور رحاها الان ومن مظاهر المرحلة وانقلاباتها قبول رموز من يديرون الدولة الان بفكرة تبنى فكرة تأييد مرشح عسكرى لرئاسة الجمهورية ومنها محاولة تكميم الافواه باصدار قانون يحرم المصريون من ممارسة حقهم الطبيعى فى التعبير عن الرأى الا وهو قانون التظاهر وأكدت الحركة مرارا وتكرارا أنها ليست ضد قانون ينظم عملية التعبير عن الرأىولكنها ضد قانون يفرغ حق التظاهر من مضمونة وينصب من وزارة الداخلية دور الحكم والخصم فى ذات الوقت وكما رأينا فى أحداث مجلس الشورى كيفية التعامل الامنى المميت مع المتظاهرين و كم التعذيب الذى يتعرض له المعتقلون والقاء البنات فى الطرق الصحراوية مما يتنافى مع أبسط حقوق الانسان كذلك ما يتم مع المعتقلين داخل محبسهم من تعذيب واهانات متكررة والاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية داخل أقسام الشرطة وحينما يتم اخلاء سبيلهم بكفالة تعجيزية تصل الى الاف الجنيهات كانهم يعاقبون الشباب على المطالبة بحقوقهم ونفس الامر تكرر مع أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 ابريل و علاءعبد الفتاح و أحمد دومة والعديد من النشطاء ويذكر أن حركة شباب 6 ابريل لها أكثرمن 10 معتقلين بتهم يندى لها الجبين بالتالى قررت حركة شباب 6 ابريل التالى * رفضها الكامل لكل أشكال الظلم والتنكيل والقمع الامنى وكبت الحريات وعلى رأسها قانون التظاهر وتطالب الحركة بتعليق العمل بقانون التظاهر الى حين تعديله كما تطالب الحركة بالافراج الفورى عن كل الموقوفين وستستمر الحركة فى التظاهر ضد قانون التظاهر دون استجداء تصريح من وزراة الداخلية * نعلن تضامننا الكامل مع الحراك الطلابى فى كل جامعات مصر وبصفة خاصه جامعة القاهرة ونحى موقف رئيس الجامعه و عميد كلية الهندسة ووكلاؤها ونستنكر بشده محاولة البعض اختزال الحراك الطلابى فى جماعه الاخوان المسلمون * تدين الحركة كل الملاحقات الامنية لشباب الثورة وعودة ممارسات الدولة القمعية البوليسية وممارسات أمن الدولة * تعلن الحركة رفضها الكامل للانحراف الحالى لخارطة الطريق عن المسار الذى دعمناها من أجله وسنعمل على الضغط المستمر من أجل ارجاعها للمسار الذى دعمت من أجله ونحذر القائمين على أمور البلاد من ان صبر الشباب قد قارب على النفاذ * تطالب الحركة باستكمال ما وعد به القائمون على ادارة البلاد من ( ميثاق شرف اعلامى – تمكين للشباب – تطبيق العدالة الانتقالية والعدالة الاجتماعية )
* كما تطالب الحركة حكومة الدكتور حازم الببلاوى بالعودة فورا الى المسار الذى تحقق فية تطلعات الشعب المصرى فى كل النواحى السياسية والاقتصادية والخدمية والا أن ترحل فورا