تجددت الاشتباكات مرة أخرى بين أهالي منطقة أحمد عرابي المؤيدين للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وطلاب المدينة الجامعية بالمنطقة، حيث قام الأهالي باستفزاز الطلاب الموجودين داخل المدينة وقذفهم بالحجارة والألعاب النارية والشماريخ مما اضطر الطلاب إلى اعتلاء أسطح المبنى مرة أخرى، وتبادلوا التراشق بالحجارة. وتدخلت الشرطة مرة أخرى للفصل بين الأهالي والطلاب، وذلك في الوقت الذي هدد فيه الأهالي باقتحام المدينة من البوابة الخلفية أو انتظار الطلاب في أثناء ذهابهم إلى الجامعة، مشيرين إلى أن الطلاب اختطفوا أحد أهالي المنطقة وقاموا بتعذيبه.