فيديو..الإخوان يحرقون الأخضر واليابس بجامعة الأزهر

بدأ اليوم هادئاً بعدما قام عمال النظافة بالجامعة بإزالة أثار التخريب، والتدمير والحرق التى قام بها عناصر المحظورة فى طلاب الأزهر بالأمس، إلا أن الهدوء لم يدم طويلاً,
شاهد الفيديو
طلاب الإخوان يحرقون الأخضر واليابس داخل جامعة الأزهر
;feature=youtu.be شاهد أثار تحطيم الإخوان لأرصفة جامعة الأزهر
;feature=youtu.be طلاب الإخوان يقتحمون مسجد المدينة الجامعية ويحطمونة
;feature=youtu.be طلاب الإخوان يلقون الحجارة على قوات الأمن بالأزهر
;feature=youtu.be طلاب الإخوان بالأزهر يحرقون سيارات المواطنين والشرطة


ذلك بعدما قام بعض طلاب الإخوان – على غرار الأيام السابقة – برشق قوات الأمن المتواجدة خارج أسوار الجامعة لتأمينها بالحجارة والزجاج, وذلك أثناء تناول الجنود لوجبة الإفطار, ولم يكتفوا برشقهم بالحجارة, بل قاموا بإطلاق الشماريخ على القوات والتعدى عليهم بالسباب.
وقامت القوات بعد ذلك بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع على طلاب الإخوان لإجبارهم على الانسحاب داخل الحرس الجامعى، والابتعاد عن القوات، إلا أن طلاب المحظورة، لم ينسحبوا إلى داخل الحرم الجامعى, وقاموا بتقطيع فروع الأشجار، وإشعال النيران بها لمنع دخول قوات الأمن إلى حرم الجامعة.
ثم بدأت بعد ذلك حالة من الكر و الفر بين الطلاب وقوات الأمن, واستمر الوضع على ذلك لفترة من الزمن، ليست بالطويلة ثم انتقلت بعدها عناصر المحظورة للمدينة الجامعية للأزهر, وقاموا بإحداث حالة من الفوضى، والشغب داخل المدينة, مما اضطر قوات الأمن إلى الانسحاب على الفور من أمام بوابة كلية الطب، والذهاب إلى الحى السادس من الجهة الموازية للمدينة الجامعية.
من جانبهم، قام الطلاب عقب وصول الامن بإغلاق البوابة الرئيسية، ووضع كراسى العاملين بالمدينة، وفروع الأشجار التى قاموا بتقطيعها ثم أضرموا النيران بها لمنع دخول قوات الأمن.
وعقب ذلك قامت عناصر المحظورة باقتحام مسجد المدينة الجامعية ثم حطموا باب منبر المسجد من أجل إخراج الميكروفونات، وإذاعة الخطابات الجهادية على الطلاب ثم قاموا باعتلاء أسطح مبانى المدينة الجامعية، وتكسير بلاط مبانى المدينة من أجل قذف قوات الأمن بها.
أحدثت هذه الأفعال حالة من السخط الشديد عند الأهالى، وأصحاب المحال التجارية مما أدى إلى قيامهم بمطاردة الطلاب المتواجدين خارج أسوار المدينة الجامعية، ورددوا هتافات مؤيدة للشرطة، والقوات المسلحة وشيخ الأزهر.