في سياق التصعيد العنيف للصراع السياسي في مصر وما يبدو أنه تعبير عن الإحباط من عجز النظام الحالي عن حل الأزمة مع الإخوان ، دعا كاتب بصحيفة مصرية مؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى ضرورة تشكيل ميليشيات مسلحة لدعم الجيش والشرطة في المواجهة الدموية مع جماعة الإخوان وأن هذه الميلشيات تتصدى لأي متعاطف مع الجماعة وأي كاتب يدافع عنها أو حتى يصمت عن مواجهتها ، مؤكدا أن الفاشية والنازية ليست عارا نخجل منه الآن إذا اتخذنا هذا الأسلوب في مواجهة جماعة تمارس القتل ضد الشعب حسب قوله . وأضاف الكاتب الصحفي محمود الكردوسي في مقاله الذي نشرته صحيفة الوطن المقربة من الفريق السيسي : أقسم بالله العظيم.. لو كان القرار بيدى لأعلنت عن تشكيل محاكم ثورية لهؤلاء القتلة. لو كان القرار بيدى لأمرت بتشكيل «فرق شعبية» لمساعدة الجيش والشرطة فى ملاحقة كل من ينتمى إلى هذه الجماعة الخائنة، أو من يُشتبه فى انتمائه إليها، أو من يدافع عنها، أو يتعاطف معها بالقول أو الكتابة أو حتى بمصمصة الشفاه ، وأضاف الكاتب قوله : لا حلول سياسية إذن، ولا أمنية، ولا وقت لضرب «الفكرة» أو تصحيحها، ولا ينبغى أن تأخذنا رحمة بهؤلاء القتلة، نحن فى حرب مع خصم قذر ، مضيفا قوله : لماذا لا نجعلها حرباً شاملة لنطهر أنفسنا وبلدنا وثقافتنا من هؤلاء الخونة؟. لماذا نخجل من أن نكون فاشيين أو نازيين مع خصم يفاجئنا كل صباح بأساليب قتل وترويع وتخريب «مبتكرة»؟