شارك الدكتور أيمن نور مؤسس حزب "غد الثورة" في مؤتمر "مستقبل مصر.. رؤية للتغيير", الذي انطلق في العاصمة الماليزية كوالالمبور في 16 ديسمبر, لمناقشة استراتيجية ما بعد الإطاحة ب "الانقلاب العسكري". وفي كلمته خلال المؤتمر, قال نور :"نحتاج إلى قوة مصرية أساسها حرصنا على مصر، أي أننا نريد كسر الانقلاب, لكن لا نريد أن نكسر مصر معه". وأضاف "ما يحدث حاليا على الساحة السياسية في مصر (سفاح), وليس إنتاجا حقيقيا للأم المصرية ولا لثورة 25 يناير التي حلمنا بها وشاركنا فيها". ويشارك في المؤتمر -الذي تم التنسيق والدعوة إليه من قبل المرشح الرئاسي السابق باسم خفاجي- مؤسس حزب "غد الثورة" الدكتور أيمن نور والصحفيان محمد القدوسي وسليم عزوز، والقيادي في تحالف دعم الشرعية المقيم في بريطانيا أحمد عامر, وممثلون آخرون عن معارضي الانقلاب جاءوا من مصر, وطلبوا عدم الإشارة إلى أسمائهم. وركزت كلمات المشاركين في المؤتمر على اعتماد آلية حوار وطني تعترف بجميع مكونات الشعب المصري، وتضم جميع الأطراف المؤمنة بالديمقراطية وعودة الشرعية، وتعزيز الجهود لإسقاط "الانقلاب العسكري"، وتقديم رؤيتين: انتقالية وبعيدة المدى لنهضة مصر ومستقبلها. كما ناقش المشاركون في المؤتمر التحديات التي تقف في وجه استكمال ثورة 25 يناير، وسيناريوهات التغيير ومسيرة التقدم بمصر، إضافة إلى صياغة استراتيجيات "مصر المستقبل"، وإدارة التغيير والواقع المصري. وذكرت قناة "الجزيرة" أن المؤتمر يكتسب أهميته من كونه الأول من نوعه الذي يعقد في ماليزيا أو ربما خارج مصر، حيث يناقش ترتيبات ما بعد "الانقلاب", ويضع خططا مستقبلية للواقع المصري. كما يشارك فيه ممثلون عن جميع الأطياف المعارضة ل "الانقلاب" في مصر وتجمعاتهم خارجها، ومن بينهم, قياديون في التحالف الوطني لدعم الشرعية.