أكّد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أنّ الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مسئولة عن اغتيال عالم نووي في طهران كونها أوْرَدت اسمه في أحد قرارات الأممالمتحدة. وتوعّد أحمدي نجاد بملاحقة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن قضائيًا في حال تَمّ قتل عالم آخر، علمًا أن إيران ستستأنف مع تلك الدول الأسبوع المقبل المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل. وقال الرئيس الإيراني كما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية خلال جولة في محافظة مزندران في شمال البلاد أمس الثلاثاء: "إذا تكرّر هذا الأمر، سنلاحق كل عضو دائم في مجلس الأمن الدولي". وأضاف: "ننسب هذه الجرائم إلى من صوّتوا على قرارات ضدنا وخصوصًا أنّهم ذكروا في هذه القرارات أسماء علمائنا". وتابع أحمدي نجاد: "المؤكّد أن الأممالمتحدة تعمل يدًا بيدٍ مع الصهاينة، وهذه الأفعال، مثل القرارات، وذكر أسماء علمائنا، ليست سوى تشجيع للقتلة الصهاينة". واستهدف اعتداءان الاثنين عالمي فيزياء يؤديان دورًا مهمًا في البرنامج النووي الإيراني، وسارعت إيران إلى تحميل الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة مسؤولية هذا الأمر. وقُتل أحد العالمين ماجد شهرياري في انفجار قنبلة فيما أصيب الآخر فريدون عباس دواني في ظروف مماثلة. وورد اسم فريدون عباسي دواني في القائمة التي وضعتها الأممالمتحدةلإيرانيين تشملهم العقوبات الدولية لدورهم الرئيسي في البرنامج النووي الإيراني، وذلك تحت صفة "عالم رفيع المستوى في وزارة الدفاع".