هذه هي العناوين التي كان ينبغي إبرازها : المرشد يقول في الحوار: • أنا أحترم رجال مصر وأعرف أن فيهم علماء لا يقلون قدرة عن علماء العالم • لو ذهبت الي المجالس القومية المتخصصة ستجد فيها قمما من الأبحاث والدراسات الجادة • الشريعة تحترم الحريات وتحترم الإنسان • الحرية فرض من فروض الدين • إننا جماعة من جماعات المسلمين ندعوا الي هذا الدين وندافع عنه، وغيرنا هيئات كثيرة وجماعات كثيرة • كل من قال لا الله إلا الله محمد رسول الله فهو مسلم • نريد صياغة الحياة بطريقة إسلامية بدءامن تربية الفرد والأسرة والمجتمع الي اقتصاد إسلامي الي إعلام ومناهج إسلامية • والسياسة جزء صغير جدا من نشاطنا • لن أقبل حكما إلا عن طريق الانتخابات الحرة • لو اختار الناس شيوعيا أو ملحدا ليحكمهم احترمه علي العين والرأس طالما أنه جاء بصندوق الانتخاب • أنا الذي ذهبت الي الأحزاب لأنني أريد أن تنهض ويكون لها مكان في الشارع • لاأريد أن أكون موجودا وغيري غير موجود • الشعب هو صاحب القرار.. ولكنه لا يستطيع أن يقضي أمرا يخالف شرع الله • السياسة الأمريكية المغرضة تريد القضاء على الإسلام وعلي أي قوة يمكن أن تقف أمام إسرائيل • نحن أمة مهلهلة فاشلة بقياداتها، أما شعوبها فأعتقد أنها ما زالت حية و إن شاء الله سيكون التغيير من داخلها السيد الفاضل رئيس تحرير جريدة "المصريون" الغراء تعقيبا على ما نشرتموه بشأن حديث ذلك الصحفي مع فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين أقول : قرأت النص الذي نشره موقع "كفاية" لهذا الحوار ، ولا حظت بعض الأمور : الأول أن العناوين التي نشرت في صدر الحوار المنشور اقتطعت من سياقها وحرفت تحريفا واضحا لاستفزاز القراء الذين لايصبرون على القراءة ويكتفون بالعناوين وهم أكثر القراء. والثاني أن الأسئلة التي وجهها ذلك الصحفي إلى فضيلة المرشد لم تكن أسئلة حقيقية تهدف إلى معرفة ما يجهله أو استيضاح ما يلتبس عليه وعلى قرائه ، ولكنها من عينة أسئلة ذلك النوع المعروف من المحققين مع ضحاياهم ممن يريدون استنطاقهم بكلمات لا يريدون قولها ليسجلوا عليهم جرائم لم يرتكبوها. والثالث أن أسئلة ذلك الصحفي تنم عن جهل شديد بدين الله أو عداء شديد لهذا الدين ؛ مما يرجح انتماءه لتلك الصحيفة الفاسقة التي نعرفها جميعا وعدم صحة ادعائه بالانتماء لصحيفة الكرامة. والرابع أن إجابات فضيلة المرشد هي الإجابات الطبيعية التي يقولها أي مسلم يواجه بهذا النوع السخيف من الأسئلة ، ولو استفزك أيها القارئ العزيز أي "محاور" من هذا النوع الذي ابتلينا به هذه الأيام بمثل هذه الأسئلة المثيرة للأعصاب فقد تخرج عن شعورك وتشتمه أو تشتم أي شيء آخر مثلما نسب إلى فضيلة المرشد في نهاية الحوار إن صحت النسبة وصدقت الرواية ، أما وقد صدر التكذيب الرسمي من جماعة الإخوان المسلمين فإنني أصدقهم وأكذب الصحيفة الفاسقة ؛ لأن الله تعالى قال لنا " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم دكتور / علاء الدين حسين السيسي القاهرة