دعا بيان وقع عليه كل من الشيخ عبد الرحمن البراك، والشيخ عبد العزيز الراجحي، والشيخ عبد الله بن جبرين نشره موقع "نور الإسلام" إلى ضرورة استمرار مقاطعة المنتجات الدنماركية بما فيها الشركات التي استنكرت الرسوم المسيئة، لأن المقاطعة هي "السلاح المستطاع الذي ظهر أثره في ردع المعتدين ، وجعلت من الدانمرك عبرة لدول عديدة وأسهمت في توحيد الصف الإسلامي ." ونقل موقع الاسلام اليوم عن الشيخ الدكتور وليد الرشودي عضو اللجنة التحضيرية في مؤتمر النصرة قوله : إن القاسم المشترك بين البيانات التي تدعو إلى استمرار المقاطعة الشاملة للمنتجات الدنماركية أو التي ترى استمرار مقاطعة الشركات الدنماركية مع استثناء بعضها هو مبدأ نصرة النبي عليه الصلاة و السلام، والاتفاق على مبدأ المقاطعة بشكل عام، وهذا أمر يجب ألا يكون محل مزايدة أو تشكيك . وحذر الرشودي من أن تتحول القضية إلى حالة من التنازع والتجاذب ، بل هي محك من محكات الأخلاق وفرصة لتربية النفس على الخلاف السائغ والاجتهاد المعتبر. ويشير الرشودي إلى أن سلاح المقاطعة مرتبط بالسياسة الشرعية التي لا نص فيها ، مؤكداً أن هذه المسائل يطبق عليها قاعدة " لا إنكار في مسائل الخلاف ."