المكرم المحترم / رئيس تحرير ( المصريون ) وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرني أن أبعث لكم بأطيب التمنيات لكم بالتوفيق والرشاد والتوفيق. ولدي وجهة نظر يسرني أن أرفقها لكم سائلا الله تعالى أن يجعل فيها الخير للبلاد والعباد - وباختصار – في ظل الاحتدام واللغط الدائر حول الانتخابات في بلدنا الحبيب مصر ، وما تتكبده الدولة والأفراد من خسائر باهظة هي في أشد الحاجة إليها لتطوير مرافقها ، وتنمية مواردها ، وتيسير متطلباتها ، وسد عجز ميزانيتها ، ودفع أقساط أرباح ديونها ، ولعلمي أن الشعب المصري الأبي لم يخل يوما من الإبداع والشواهد على ذلك تملأ الأفق، وعقول ( المصريين ) تدير مناطق كثيرة من بلدان العالم من بوابات العلم والتكنولوجيا والاقتصاد والهندسة وغيرها ، ولا يخفي على الجميع دورهم في بلدان العالم ( المتقدم ) وانعدام دورهم في بلدهم إلا ما رحم ربي. وإن المتأمل في ( مولد )( الانتخابات ) يجده إلى حد كبير عويل على رفات من مات من مئات السنين ، فقط يريدون إحياء ذكراه كل ( 5 ) سنوات لتشكيل اللجان ، وصناعة الصناديق ، وطباعة ملايين الأوراق ، وكتابة مئات الآلاف من اللافتات ، وما يصاحبها من ( هيصة ) إعلامية ليكون موسم ( سبوبة ) الانتخابات البرلمانية على نفقة الشعب ( لتعيين ) نواب الشعب وليس لانتخاب نواب الشعب . ويمكن أن تكون هذه الانتخابات أقل ضجة وعديمة التكلفة وأكثر نزاهة و ( شفافية ) إن توفرت الإرادة العليا لاختيار حقيقي وصحيح وبسيط وغير مكلف وذلك عن طريق الانتخابات الإلكترونية والتصويت الإلكتروني . والمبرمجون المصريون الذين أداروا العالم في التكنولوجيا لا يصعب عليهم تصميم برنامج انتخابي عن طريق ( الرقم القومي ) بحيث لا يتكرر الدخول للتصويت من نفس الرقم ويضمن التصويت الفعلي لصاحب الحق فقط عن طريق برنامج المرشحين في الدوائر الانتخابية من خلال خدمة الإنترنت المنزلي أو المؤسسات أو محلات ( السايبر ) ومهما كان هناك من تحايل فلن يصل إلى حد ما نشاهده الآن حول ادعاءات أو حقائق عدم مصداقية صناديق الانتخابات الزجاجية ( الشفافة ). هو مجرد اقتراح لعله يجد طريقه إلى شعب مصر الحبيب. د/ مبروك رمضان