أعلنت أسرة الشهيد الحسيني أبو ضيف، فى بيان لها، عن كامل احترامها لحركة "كفاية"، لما تقوم به من جهود في تكريم وتخليد اسم الشهيد الحسيني، وذلك بعدما أطلقت حركة كفاية على الدورة التاسعة اسم دورة الشهيد الحي الحسيني أبو ضيف وتنصيبه منسقًا عامًا للحركة مدى الحياة، تقديرًا لجهود الشهيد الحي ومساهمته في اللجنة التنسيقية لحركة كفاية منذ انضمامه لها في 12 ديسمبر عام 2004. وأكدت الأسرة على لسان ممثلها سالم أبو ضيف، شقيق الشهيد الحسيني أبو ضيف، أنه بالرغم من احترام الأسرة لنقابة الصحفيين ككيان كان ضمن أعضائها يومًا، الشهيد الحي، وكان يعتز بقيده بها، إلا أن الأسرة تشعر بالاستياء المرير والإهانة للشهيد الحي الحسيني أبو ضيف، بأن تقام احتفالية حركة كفاية بتكريم وتخليد بفعالية من فعاليات الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الحسيني أبو ضيف داخل نقابة الصحفيين في ظل وجود النقيب الحالي ضياء رشوان وأعضاء مجلسه، وخاصة كلاً من جمال فهمي وكيل مجلس نقابة الصحفيين وجمال عبد الرحيم وحنان فكري وكارم محمود وغيرهم، وذلك لما قدموه هؤلاء من إهانة وتقليل من شأن الشهيد الحي الحسيني أبو ضيف والتعامل مع قضيته بما يخالف الواجب المهني والأخلاقي والإنساني وتعمدهم التخاذل واستغلال القضية في المتاجرة والتلميع الإعلامي وفقط، على حد وصفه. ووجهت أسرة الشهيد الحي، رسالة لنقيب الصحفيين ضياء رشوان وأعضاء مجلسه، قائلة: "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا"، مؤكدة على مقاطعتها مقاطعة كاملة لنقابة الصحفيين مجلسًا ونقيبًا، مطالبة إياهم بعدم التحدث باسم الشهيد الحسيني أبو ضيف أو تنظيم فعاليات تخص قضيته. ودعت أسرة الشهيد الحي جميع الكيانات الثورية والوطنية لتنظيم أي فعاليات تخص الشهيد الحي بعيدًا عن نقابة الصحفيين في ظل وجود ضياء رشوان وأعضاء مجلسه، ونظرًا لما تقوم به نقابة الصحفيين، مجلسًا ونقيبًا من انتهاكات متعمدة وسلبيات مقصودة في قضية الشهيد الحسيني أبو ضيف، على حد وصفها، وخاتمة قولها: "يا للعار يا للعار على الصحافة المصرية".