أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي على دور المؤسسات الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وضرورة دعمها وإشراكها فى تفعيل آليات حقوق الإنسان المختلفة. وقال العربي في بيان أصدره اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لإصدار الإعلان العالمى لحقوق الإنسان " إن إعلان فيينا الذى اعتمد بتوافق الآراء أعاد التأكيد على مفهوم أن حقوق الإنسان المدنية والسياسية، والاقتصادية والاجتماعية والثقافية حقوق عالمية مترابطة ومتشابكة وغير قابلة للتجزئة"، مشيرا إلى أنه منذ إصدار إعلان وبرنامج عمل فيينا تم اتخاذ عدد من الخطوات الإيجابية على الصعيد العربى ومن أهمها الميثاق العربى لحقوق الإنسان وصدور قرار عربى بإنشاء محكمة عربية لحقوق الإنسان ومقرها مملكة البحرين. وأضاف العربي " لقد حققت البشرية على مدى ال65 عاماً الماضية تقدماً غير عادى فى مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان وذلك بفضل القوة الخلاقة الناتجة عن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان الذى هو بلا شك أحد أهم الوثائق الأكثر تأثيراً فى التاريخ". وأعرب العربي عن اعتقاده بأن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان سيظل مجرد وثيقة ما لم يكن مصحوباً بعزيمة على التعلم من دروس الماضى وعدم تكرار نفس الأخطاء، مشيرا إلى أنه بالرغم من الجهود التى تبذل على المستويين الدولى والإقليمى.. فلازالت هناك الكثير من العراقيل التى تحول دون تمتع الإنسان بكافة حقوقه. يشار إلى أن المجتمع الدولى احتفل اليوم الثلاثاء بالذكرى ال (65) لإصدار الأممالمتحدة للإعلان العالمى لحقوق الإنسان عام 1948، والذكرى ال (20) لإعلان وبرنامج عمل فيينا الذى اعتمده المؤتمر العالمى لحقوق الإنسان سنة 1993.