في كلمة مصورة لبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أمام اللجنة الرفيعة المستوي المجتمعة في جنيف إحياء للذكري العشرين لإعلان فيينا وبرنامج العمل اللذين يهدفان إلي تعزيز مبادئ ميثاق الأممالمتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. قال إن حقوق الإنسان والحريات الأساسية هي شريان الحياة بالنسبة للأمم المتحدة. وقال بان كي مون إن إعلان فيينا كان معلما مهما, ولكن الطريق أمامنا مازال طويلا لترجمة المبادئ إلي ممارسات. وفي كثير من الأماكن وبالنسبة لكثير من البشر تعد حقوق الإنسان وسيادة القانون حلما بعيد المنال. إن هذه اللجنة تمثل فرصة لإمعان النظر في الالتزامات المعلنة عبر السنين وللتساؤل عن الأفعال التي يتعين علينا اتخاذها الآن لتنفيذ تلك التعهدات بشكل كامل. من ناحية أخري, قالت نافي بيلاي, المفوضة السامية لحقوق الإنسان, في كلمتها في الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان في دورته الاعتيادية الثانية والعشرين: إن إعلان فيينا كان أهم وثيقة شاملة لحقوق الإنسان تم إنتاجها في الربع الأخير من القرن الماضي, مضيفة أن تلك الوثيقة تبلور المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان من حيث كونها عالمية, وغير قابلة للتجزئة, ومترابطة ومتشابكة. كما أنها ألزمت الدول بتعزيز وحماية كل حقوق الإنسان لجميع الشعوب, بغض النظر عن أنظمتها السياسية والاقتصادية, والثقافية. رابط دائم :