طالب اتحاد شباب صحفيي الأهرام المجلس الأعلى للصحافة بالالتزام بحكم القضاء الإداري الذى صدر أمس ببطلان تعيين عبد الناصر سلامة رئيسا لتحرير جريدة الأهرام وسرعة تنفيذ تغييره ، بما يحقق استقرار الجريدة واستقلالها المهني، وذلك مع مراعاة مواقف جموع صحفيي الأهرام منذ شهر يوليو من العام المنصرم (2012م)، والتي كانت رافضة تماما لفكرة التغييرات الصحفية الصادرة من مجلس شورى "الإخوان" قبل بدء خطوات تشكيل مجلس وطني للصحافة. وأكد الاتحاد على أن الخلاف من البداية لم يكن شخصيًا، وإنما كان ينصب بالكامل على احترام المهنة موضحا أن لجوئه للقضاء الإدارى كان لما تضمن قرار تعيين سلامة من ن تضليل وتدليس صارخ عما تم إعلانه من قبل المجلس آنذاك للرأي العام بدعوى تطهير الصحافة. وأوضح الاتحاد فى بيان له أن مواقفه تنبثق من الانحياز الكامل لأن تكون "الأهرام" معبرة أولا وأخيرًا عن نبض الشارع المصري، وليس بوقا للسلطة الحاكمة أيا كانت، وذلك على الرغم من تعرض أعضاء "اتحاد شباب صحفيي الأهرام" خلال الفترة الماضية لمختلف أنواع التنكيل الأدبي والمادي. و شدد الاتحاد على أن أعضاءه لن لن يصمتوا مثلما لم يصمتوا من قبل إذا تكرر المشهد، وجاء الاختيار معيبًا على المستوى المهني أو جاء الاختيار ممن يحملون العداء لثورتي الشعب المصري في 25 يناير و30 يونيو.