قال فؤاد الدواليبي، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن المهندس عاصم عبد الماجد رحب بمبادرة وقف العنف ثم تراجع عنها، معتبرًا أن خطابات "عبد الماجد " و"صفوت عبد الغني" عادت للعنف وتحرض الشباب على حمل السلاح وحثهم على العودة لما اتفقت عليه الجماعة منذ 79 بوقف العنف، على حد قوله. وأضاف، خلال لقاء خاص ببرنامج تسعين دقيقة على فضائية المحور، أن القيادة الحالية للجماعة خرجت عن مبادرة وقف العنف التي أطلقت عام 1997 ، مشيرًا إلى أن ما بدأ ما يحدث ضدها في دمياط، هو ثورة لتصحيح الأوضاع، وعودة الجماعة إلى ما كانت عليه، على حد قوله. وقال إن ثورة بعض قيادات الجماعة وأعضائها على القيادة الحالية للجماعة وقعت بسبب رفضهم للعنف، متهما القيادة الحالية بالانخراط الكامل فيما وصفه ب" عنف جماعة الإخوان".