قال إسلام سلمى القيادي بحركة شباب 6 إبريل، إن حادث الاعتداء على ماهر كان مرتبًا من قبل رجال الأمن، فعندما وصل أحمد ماهر لمحكمة عابدين رفض أمن المحكمة دخوله من الباب الرئيسي، توجه إلى الباب الخلفي لمحاولة الدخول منه، وفى هذه الأثناء كان الأمن جاهزًا بمجموعة من البلطجية قاموا بضرب ماهر ومحاميه وحدثت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين المتواجدين أمام المحكمة خلال فاعلية "مستعدين نسلم نفسنا, إحنا واحد وتهمتنا الثورة". وأضاف سلمى، أن قوات الأمن قامت بإطلاق غاز مسيل للدموع، وتم تفريق الوقفة لكن في النهاية نجح أحمد ماهر من دخول المحكمة بصحبة المحامين.. حيث قام بتسليم نفسه وبدأ معه التحقيق.