قال الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية، إنه أطلق شعارًا جديدًا للمحافظة بعنوان "اصحى يا ضمير" لإعادة الثقة بين الأهالي والمسئولين بالمحافظة وأنه قرر فتح حساب بنكي لتدعيم وتجميل مدن وقرى المحافظة تحت عنوان "جمل مدينتك". وأشار محافظ الشرقية إلى إعادة فتح باب التسجيل لاستخراج بطاقات تموينية جديدة أمام المواطنين لمدة 10 أيام وذلك لسهولة توزيع أسطوانات البوتاجاز على جميع المواطنين. وأعلن المحافظ عن تبنيه مشروع إنارة القرى المظلمة باستخدام الطاقة الشمسية خاصة القرى الأكثر فقرًا والتي تعاني من عدم توصيل الكهرباء لها، مشيرًا إلى أنه سيتولى بنفسه مشروع تنمية البوتاجاز بهذه القرى لتحويلها من قرى معدمة فقيرة إلى قرى نموذجية. وكشف محافظ الشرقية عن أن المحافظة تمر بأسوء معدلات إنجاز خلال الفترة الماضية وذلك بجميع مراكز الشرقية.
وأكد محافظ الشرقية عن تغيره جميع مديري الإدارات الهندسية والأقسام بالمديريات وعمل حركة تنقلات شاملة قائلًا إن هذه الإدارات تشهد فسادًا كبيرًا تسبب في ضياع حقوق المواطنين والدولة وإهدار المال العام وأنه لابد من القضاء إلى هذا الفساد. وأضاف المحافظ خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة بحضور زينب حمدي السكرتير العام واللواء سامي سيدهم نائب المحافظ أنه سيتم عمل نظام إلكتروني جديد يربط جميع الإدارات الهندسية ببعضها وعمل قاعدة معلومات سيكون هو المشرف عليها لمنع أي تلاعب من قبل أي إدارة وأكد المحافظ أنه ستكون المدة الأقصى لمدير أي إدارة هندسية هي عامان قابلة لتجديد مرة واحدة. وجدد المحافظ استياءه من وضع الكتب المدرسية فى العراء بمدرسة الصنايع نظام الخمس سنوات بالزقازيق مما يعرضها للتلف وإهدار للمال العام. من جانبه قال يوسف سليمان، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، إن المديرية بها 12 إدارة تعليمية بشقق مؤجرة ولا يوجد مخازن لتشوين الكتب لافتًا إلى أن كم الإيجارات التي تتكبدها الوزارة كان يبني عشرات الإدارات وأنه يعمل باجتهاد ولا يقبل بأي تقصير إلا أن هناك أخطاء جسيمة فعلها سابقوه لا يجب تحميله إياها وأنه يستعين برجل أعمال لبناء هنجر في أرض بجوار مدرسة طلعت حرب التجارية بالزقازيق لتشوين الكتب وأنه سيتركها هدية للشرقية على حد تعبيره، كما أنه يورد إليه يوميًا 500 ألف كتاب من الوزارة وأن الكتب التي هي سبب الأزمة. الجدير بالذكر أن المجلس التنفيذي للمحافظة شهد في بدايته الوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على روح النقيب إبراهيم صفا الذي استشهد أول من أمس على أيدي بلطجية.