أكدت قيادات بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أن الثورة تكسب كل يوم أرضًا جديدة، لافتين إلى أنه حان الوقت الذي يجب فيه تنحية الخلافات السياسية جانبًا وإعلاء المسار الثوري، في مواجهة ما أسموه ب" الانقلاب العسكري الدموي"، معلنين مد يدهم إلى الثوار أصحاب الأيدي البيضاء من شركاء ثورة 25 يناير للعمل الثوري المشترك في هذه اللحظة الحاسمة من عمر الوطن. وقال الدكتور عمرو عادل، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط والقيادي بالتحالف، إن الانقلاب بالأساس ضد ثورة 25 يناير ومكتسباتها، مؤكدًا أن طول الفترة الماضية والانقلاب يحاول أن يخدع الجميع بادعاء أن حكم الرئيس مرسي خطر حتى يطيح بالجميع ولن يبقي إلا هو، مستغلا في ذلك الأطراف السياسية المختلفة إلى أن انقلب على الجميع – على حد قوله. وشدد "عادل" في تصريحاته ل"المصريون" على أن توحيد القوى الثورية والسياسية في وجه الانقلاب بات أمرًا ضروريًا لابد منه، مشيرًا إلى أن مصر بها الآن ثلاثة تيارات ممثلة في التيار الإسلامي والتيار المدني والمؤسسة العسكرية والدولة العميقة، لافتًا إلى أنه إذا تم التلاحم بين التيار المدني والتيار الإسلامي فسيتم الانتصار على الدولة العميقة. وأشار "القيادي بدعم الشرعية" إلى أن فكرة عودة الشرعية ليست مرتبطة بشخص الدكتور محمد مرسي، مؤكدًا أنه يمثل رمزًا خاصًا بها وبإرادة الشعب المصري، مبينًا في نفس الوقت أن الشرعية تعني احترام إرادة الشعب سواء قبل الانقلاب أو بعده. وأضاف، لا يمكن أن يتم تحديد أي أمور حالية بدون عودة الشرعية وتحديد الشعب لإرادته سواء من خلال استفتاء أو غيرها من الأطر الديمقراطية، قائلا: "إذا تم فرض الأمر الواقع فهذا معناه إنشاء ديكتاتورية جديدة وتستمر البلاد في المسار الفوضوي".