استنكر نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان "الأيرو"، موقف لجنة الخمسين المختصة بتعديل الدستور وما وصفه بعجزها عن وضع حد لاختراق ممثلي حزب النور السلفي وإصرارهم ونجاحهم في حذف وإلغاء مدنية الدولة. وانتقد إصرارهم على أن تكون ديباجة الدستور فى تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية أن تكون مرجعها المادة 219 والتى بسببها انهارت الجمعية التأسيسية لدستور 2012 وانسحب ممثلو الكنائس وكل القوى السياسية . وأضاف جبرائيل، أن حزب النور السلفي يقف بكل شدة ضد حقوق الاقباط فى الدستور وخاصة التمييز الإيجابي، متسائلا من الذي يعطيه هذا الحجم وهذه السيطرة رغم أنه لم يشارك بل كان ضد ثورة 30 يونيه. وشدد رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان على أن الأقباط مصرون وبكل حسم وحزم على تحقيق مطالبهم فى الدستور وهو التمييز الإيجابى.