رحب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم /الأحد/ بالتوصل إلى إتفاق بين الدول الكبرى الست وإيران الليلة الماضية بشأن البرنامج النووى لطهران. وقال الرئيس الفرنسي – في بيان صحفي للاليزيه – إنه يثني أيضا على إنتهاء المفاوضات بين مجموعة (5+1) وطهران ..مشيرا إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يلبي المتطلبات التي وضعتها فرنسا بخصوص مخزونات وتخصيب اليورانيوم، وتعليق تشغيل المنشآت الجديدة وأيضا الرقابة الدولية على البرنامج الايرانى. وأعتبر أولاند أن الاتفاق الجديد يشكل خطوة نحو وقف برنامج الأسلحة النووية في إيران، وبالتالي نحو تطبيع العلاقات الفرنسية مع طهران. وأضاف أن باريس ستواصل حشد جهودها من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن هذه المسألة..مشددا على أن الاتفاق الانتقالي الذى إعتمد هذه الليلة هو "خطوة هامة في الاتجاه الصحيح". وتوصلت الدول الست الكبرى وإيران في ساعة مبكرة من صباح اليوم إلى اتفاق بجنيف بشأن برنامج طهران النووي. واجرت دول مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين والمانيا) منذ الاربعاء الماضى مفاوضات في جنيف بغية التوصل الى اتفاق مرحلي لستة اشهر يلحظ ضمانات بشأن الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني مقابل تخفيف "محدود" للعقوبات التي يرزح تحت وطأتها الاقتصاد الايراني.