أكد مجلس الشعب والحكومة أن لجنة تقصي الحقائق حول غرق العبارة السلام 98 لم تتعرض لأي ضغوط سواء من قبل الحكومة أو الحزب الوطني للتأثير على تقريرها وإبعاد شبهة التقصير عن الحكومة. وأكد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس المجلس أن اللجنة لم تتعرض لأي ضغوط لأن الحكومة تحترم استقلال السلطة التشريعية ، وقد انتهت اللجنة واعدت تقريرها ويطبع الآن وسوف يعرض رئيس اللجنة التقرير المبدئي على المجلس يوم الأربعاء المقبل لمعرفة أسباب الحادث وتحديد المسئولين . وقال الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية أن الحكومة أو الحزب الوطني لم يمارسا أية ضغوط على اللجنة ليس في هذه القضية فقط وإنما في كافة القضايا ، مضيفا " هذا هو أسلوب الحكومة إيمانا منها بضرورة الوصول إلى كل الحقائق وهو هدفها في كل أمر ". وكان النائب محمد أبو العينين رئيس لجنة الصناعة والمتحدث باسم اللجنة قد أكد أن اللجنة لم تتعرض أبدا لأية ضغوط من أية جهة للتأثير على تقريرها ، مؤكدا أن اللجنة عملت على مدي سبعين يوما بكل الجدية للوصول إلى الحقيقة وسوف تنقلها بكل نزاهة وشفافية تامة ومصداقية كي تكون عند حسن ظن الشعب المصري بها.