ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن أزمة حوادث القطارات في مصر، هي أزمة مزمنة بسبب سوء إدارة السكك الحديد, إلى جانب الإهمال من الحكومات المتعاقبة. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 19 نوفمبر أن عصر الحكومة المؤقتة الحالية في مصر شهد كارثة جديدة فيما يتعلق بحوادث القطارات, وهي مأساة قطار دهشور, وعلى الرغم من ذلك لم يقم أحد باتهامها بالتقصير أو الإهمال على عكس عصر الرئيس المعزول محمد مرسي, الذي تم فيه اتهام حكومته من قبل وسائل الإعلام بالتخاذل والإهمال في حق المواطنين بعد حادث اصطدام قطار بحافلة مدرسية في نوفمبر 2012 في أسيوط . وكانت هيئة الإسعاف المصرية أكدت أن عدد ضحايا حادث تصادم قطار مع سيارة لنقل الركاب"ميني باص" علي مزلقان دهشور بمحافظة الجيزة في 18 نوفمبر، بلغ 24 قتيلا و28 جريحا .وقال رئيس هيئة الاسعاف المصرية الدكتور أحمد الأنصارى فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الحادث وقع على مزلقان دهشور اتجاه الفيوم، مشيرا إلي أنه تم نقل 26 من المصابين إلى مستشفي الهرم ومصابين اثنين إلى مستشفى "أم المصريين" بالجيزة. يذكر أن حادثة قطار دهشور وقعت في الذكري الأولي لكارثة قطار أسيوط, الذي وقع العام الماضي، وراح ضحيته أكثر من 54 طفلا من تلاميذ معهد أزهري.