نظم نحو مائة عامل من عمال شركة السويدى للكابلات، صباح اليوم الأربعاء، وقفة أمام نقابة الصحفيين، وذلك احتجاجاً على فصلهم من العمل بدون أسباب. وقال هيثم محمدين منسق المكتب السياسي لحركة الإشتراكيين الثوريين أن “حكومة الببلاوي مازالت تنتقل من فشل إلى فشل.. بعد أن فشل وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة في وقف تشريد 600 عامل من شركة السويدي للكابلات” كما أكد هيثم أن هذه الوقفة تعد الوقفة الرابعة التى نظمها العمال من أجل المطالبة بإعادة تشغيل مصانع الشركة وإعادتهم للعمل مضيفاً ” حكومة الببلاوي تنحاز لرجال الأعمال ورأس المال وتهدر حقوق العمال” بحسب ما ذكرت وكالة "أونا" يذكر أن الشركة تعمل منذ عام 1986 كشركة مساهمة مصرية لصاحبها السيد محسن، إلا أن عائلة السويدي اشترتها منذ 7 أعوام ويعمل بالشركة، وقد قامت الإدارة مؤخرًا بالاستغناء عن 260 عاملا بدون سبب، مما اضطر العمال للجوء إلى وزارة القوى العاملة، وقام الوزير بتقديم العديد من التسهيلات للإدارة، لمحاولة إقناعهم بالعدول عن فكرة غلق المصنع، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.