اعترف رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بوجود فجوة فى الإنتاج الزراعى هذا العام نتج عنها زيادة حادة فى الأسعار خلال الانتقال من موسم زراعى إلى آخر. وفيما يخص أزمة الطماطم أوضح رشيد خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج «من قلب مصر» عبر فضائية نايل لايف أمس الأول أن جميع التجار على علم بأنه بعد مرور 5 أيام ستنخفض أسعار الطماطم وذلك لأن الموسم الجديد على وشك أن يبدأ. وأرجع رشيد أزمة أرتفاع الأسعار إلى الخلل فى إدارة الإنتاج والتصنيع الزراعى. وأضاف «نحن فى أمس الحاجة إلى تطوير التجارة الداخلية لخدمة المزارع والمستهلك»، مشيرا إلى أن تصدير المحاصيل لا يتعدى 1 % من إنتاج مصر من الفاكهة والخضراوات، بالإضافة إلى أن نوعية السلع المصدرة لا تتسم بنفس مواصفات المنتجات التى تروج فى الداخل من حيث طريقة الزراعة المتبعة والتغليف. وقال رشيد أزمة الطماطم الحالية لا تستدعى وقف تصديرها لحل الأزمة وتحقيق انخفاض فى أسعارها، ولا تستدعى خسارة الأسواق التى نصدر لها الطماطم فى الخارج لمجرد ارتفاع فى الأسعار لن يتجاوز عدة أيام، مضيفا أن الدولة عليها أن تتدخل بفاعلية للتأكد من وجود إنتاج كافٍ من السلع المعروضة فى الأسواق، والتحكم فى منظومة العرض والطلب. وحول تضاؤل دور المجمعات الاستهلاكية، أوضح رشيد أن هذه المجمعات تعانى من قلة فى حجم مبيعاتها، نتيجة لسوء الإدارة مشيرا إلى ضرورة التركيز على عرض احتياجات المواطن الأساسية. وتمنى رشيد ألا تطول مدة إدارته لوزارة الاستثمار عن 3 أسابيع.