انتقد الدكتور طارق السهرى، عضو الهيئة العليا لحزب النور ووكيل مجلس الشورى المنحل، الدعوات التى دعتها القوى السياسية والحركات الثورية للنزول فى الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود ، متسائلًا حول الجدوى من هذه الدعوات، مشيرًا إلى أنها قد تتسبب فى اشتباكات جديدة. وأضاف أن حزب النور والدعوة السلفية شاركا فى محمد محمود النسخة الأصلية فى عام 2011، ورغم ذلك لم يشارك اليوم من باب أن "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح"، مشيرًا إلى أن الحزب لا يهتم بما سيقال عليه ولكنه يعمل وفقًا للمصلحة العامة للدولة. وتوقع السهرى أن يشهد اليوم اشتباكات أما بين المتظاهرين المختلفين فى الرأى أو بين المتظاهرين والشرطة التى تعد طرفًا أصيلًا فى الاشتباكات والتى يحمل الشباب ضدها ثأرًا. ولفت إلى أن سقوط مزيد من الضحايا اليوم قد يسقط البلاد مجددًا فى دوامة الصراع والقصاص وأهالى شهداء، مطالبين الجميع بضبط النفس. وانتقد السهرى الأقوال التى تتهم الدعوة السلفية بعدم النزول فى أحداث شارع محمد محمود، مشيرًا إلى أن الدعوة مازالت تدفع ثمن أخطاء جماعة الإخوان المسلمين والتى أفسدت الفرض على كثير من الفصائل الإسلامية على الساحة.